dimanche 8 décembre 2019

فقر الدم .. انا عندي انيميا


القلب تعب . 
والعروق اللي تهز وتجيب الدم وساعت . وأنا مانيش حباب في اللحم . ما ناكلش اللحم . والحوت ما نحبش نكثر منو . الماكينة بدات تمشي بالرالنتي .. 
قاللي صاحبي ، يتضومر  : 
أشنوة سيدي .. توه أنا شريت التراب بحذاك ، قلت لخرة نلقى مع شكون نتوانس ، ونمشيو لخرة نصطادو مع بعضنا الحوت .. تصبح مرشح للموت .. أيا ثبتلي روحك .. أنا بعدها بديت نبني .. ما تفسدليش برنامجي ..
قلت لصاحبي : 
أنت تعرف اللي أنا نتعامل مع مسألة الموت ، بشكل طبيعي .. ديما نقول ثمة نهاية .. وشفت زوز نماذج خلاوني نخزر لحكاية الموت كحدث يومي طبيعي ما عندو لا يزيد ولا ينقص في الفضاء العام .. مثلا وقت اللي قرر ميتران نزع كل الأشياء الأصطناعية اللي تمدد في حالة الحياة .. بدون ما تعطيه ( متعة ) الحياة ، نقول والله الراجل كان على حق ..
لكن وقت اللي نشوف روكفيلير ، المليونير الأمريكاني ، مبدل أربعة قلوب ، وعايش في جزيرة ، نقول موش غريب ، هالسيد هذا ( مستوكي ) برشة قلوب ، يتعب قلب ، يجيب قلب آخر .. الرغبة في الأستمرار .. في الحياة ، مازالت مستبدة بيه ..
لكن جوهر القضية هو في ( الفاعلية ) 
وقت نعيشو .. وما نجموش نستمتعو بالحياة .. بمعيشتنا .. أشنية الفايدة .. ماهي اللعيشة تولي مرة ..
ساعات تسمع واحد يفتي ، في أمر كهذا ويقللك : ( ولا تلقوا بأنفسكم الى التهلكة ) هذا في النص القرءاني .. لكن السؤال اللي ما يحب يطرحو حتى حد هو : 
يالندرى التهلكة تكمن في الموت والأنقطاع عن الدنيا أم في البقاء تحت ضغط أمراض يستعصي علاجها وتسبب آلام موجعة ومبرحة وعذابات ما توفاش في نفس وجسد الأنسان ..؟
صاحبي قاللي .. أنا قلت لأولادي ، أذا وصلت للحالة هاذي أنا راني نختار الموت الرحيم .. 
السؤال عن التهلكة .. ما سألو حتى حد ولهذا يلزم نلقاولو جواب في تحديد مفهوم ومعنى التهلكة حسب كل وضع وكل حالة .. وما يلزمناش نحبسو رواحنا في التفاسير المسقطة علينا من الماضي ، على خاطر نحنا أولاد اليوم والحاضر ، حاضرنا ماهوش حاضرهم ومشاكلنا وعللنا ما هياش مشاكلهم وعللهم . 
يلزمنا نبعدو في المسألة هاذي على ( حلان الكتاب ) واش قال  العلامة فلان والمفسر علان والفقيه زيدان والبحر وهدان .. 
مالا لواه نقولو اللي الدين صالح لكل زمان ومكان .. لواه ؟ 
جاوبوني ...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire